و خود از لشكر اسامه تخلّف نمود، با اينكه مىدانستند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مىخواهد ايشان را از مدينه بدور سازد
تخلف از امر رسول الله (ص):
پيامبر (ص) در مرض موت فرمود تا از لشكر مسلمين بفرماندهى اسامة بن زيد بن حارثه بسوى «موته» بيرون روند همانجا كه امروز «فلسطين» و ماورآء گويند.
مهاجرين و انصار و هرسه خليفه در آن لشكر بودند. پس اقل أمر آنستكه پيامبر (ص) آنان را از شهر دور مىخواسته است.
و لازم است مأمور بمقتضاى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) و (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) اطاعت اولوالامر كنند.
و قدر مسلم از اولى الامر صاحبان مناصب عهد خود رسولند (ص)
و يا اينكه پيمبر (ص) متخلفين از جيش اسامه را «لعن» فرموده بود اينان «تخلف» كردند آيات ذيل از قرآن كريم بحث ما را در اطاعت از رسول خدا روشن ميكند:
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ (80/ النسآء)
وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا (47/ النور)
إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا (51/ النور)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151/ الشعرآء)
فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً (16/ الفتح)
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ (32/ آل عمران)
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20/ الانفال)
وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ (33/ محمد)