responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الفرايض نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 19

الثالثة: عمومة الأجداد و الجدّات و خئولتهم، و أولادهم بعدهم‌[1]، و هلم جرّاً إلى سائر الدرجات، و هذه طبقة اولي الأرحام.

و الواحد من كلّ طبقة أو درجة- و إن كان انثى- يحجب مَن وراءه من الطبقات و الدرجات.

و من له قرابة واحدة من جهتي الأب و الام‌[2] يحجب من له تلك القرابة من جهة الأب وحده مطلقاً، و من جهة الامّ وحدها من الردّ دون الفرض، بشرط التساوي في القرب و البعد.

أمّا من له قرابتان مختلفتان، فلا يحجب من له قرابة واحدة، لكنّه يأخذ بجهتي استحقاقه إذا استويا في الرتبة، ككون العمّ خالًا[3].

فهذه هي طبقات النسب.

فصل‌[4]: [في الأسباب و أنواعها]

و أمّا[5] السبب، فعلى نوعين: زوجية، و وَلاء.

فالزوجان يدخلان على جميع الطبقات، و يأخذان سهميهما المفروضين لا غير، إلّا في موضع واحد، و هو أن لا يوجد سوى الزوج من سائر الورثة، فيردّ عليه الفاضل من فرضه، و لا يردّ على الزوجة في موضع أصلًا.


[1] «بعدهم» لم ترد في (ب) و (ج).

[2] في مصححة (ب) إضافة: «كالأخ منهما أو العم أو الخال أو أولادهم».

[3] كأن يكون لرجل أخ من جهة الام و لذلك الأخ اخت من جهة الأب أو بالعكس فيتزوّج الرجل بأُخت أخيه، فإن ولدت كان أخوها عمّاً و خالًا لذلك الولد.

[4] «فصل» لم ترد في (ب) و (ج).

[5] «الواو» لم ترد في (ب).

نام کتاب : جواهر الفرايض نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست