و أما إذا كان المجاز ناسخا للكتاب فلا ضرورة لذكر اسمه ثانيا، و هذا واقع كثيرا.

و ثانيا: ان النسبة الى الجد كثيرا ما يقع فيقال: الحسن بن المطهّر، للحسن بن يوسف بن المطهر (726 ه/ 1226 م)، و تتبّع كلمات القريبين من عصر الطوسي يوقفنا على انهم كانوا ينسبونه الى الجد في الاغلب.

فما المانع من الجري على الشهرة الغالبة في مراسلاته الخاصّة دون كتبه العلمية؟.

و ثالثا: ان التأريخ المذكور في الاجازة (أعني سنة: 669 ه) ليس تأريخا للإجازة، و انما هو تاريخ لقراءة الكتاب، فيحتمل أن الطوسي كتب النص المتقدم في وقت متأخر عن التاريخ المذكور.

ثم ما المانع من اعتبار هذا النص دليلا على وجود الطوسي في بغداد في التاريخ المذكور، اذ لم نعثر- لحدّ الآن- على كتاب يلتزم بسرد أسفار الطوسي.

2- نسخة مؤرخة بسنة (754 ه/ 1353 م) ضمن مجموعة [121 پ- 126 پ‌] في مكتبة كوپرولي برقم 1589 في تركيا.

فيلمها في مكتبة جامعة طهران برقم: 462 الف و 463 ب‌[1].

3- نسخة بخط محمد بن عبد المجيد بن فضل الله الطبري مؤرخة سنة (859 ه/ 1451 م) ضمن مجموعة، في مكتبة العلومي برقم 447.

و فيلمها في مكتبة جامعة طهران برقم/ 5066[2].

[1]و لهذه النسخة مصورة في نفس المكتبة ضمن المجموعة رقم: (6991) المجلد الثاني، و هي بالقطع الكبير، و تقع في احدى عشرة صفحة، مسطرتها 35 سطرا، و في كل سطر عشرون كلمة تقريبا، و في آخر هذه النسخة ما يلي:

«... تمّ الكتاب بحمد الله تعالى و حسن توفيقه، في يوم الثلاثاء، الحادي و العشرين من محرم الحرام لسنة أربع و خمسين و سبعمائة.»

و على هامش هذه النسخة كتاب آغاز و أنجام للمحقق الطوسي- أيضا-.

و قد رمزنا لهذه النسخة بالحرف: «ب». و يمكن مشاهدة صور نماذج من صفحاتها في ص 92 و 93 من هذا الكتاب.

[2]و لهذه النسخة مصورة في جامعة طهران و هي ضمن المجموعة رقم/ 5825، و هذه النسخة بالقطع الوزيري و تقع‌