و إذا اعتبر عروض العموم[1] و مضايفه:
- فقد تتباين.
- و قد تتداخل.
- و قد تؤخذ موادّ.
- و قد تؤخذ محمولة..
.. فيعرض لها: الجنسيّة و الفصليّة.
و جعلاهما واحد.
و الجنس منهما[2]، كالمادّة- و هو معلول-.
و الآخر صورة[3]- و هو علّة-.
و[4] ما لا جنس له، فلا فصل له.
و كل فصل تام، فهو واحد.
و لا يمكن وجود جنسين في مرتبة واحدة لماهيّة واحدة.
و لا[5] تركيب عقليّ إلّا منهما.
و يجب تناهيهما.
و قد يكون منهما عقليّ و طبيعيّ و منطقيّ- كجنسهما[6]-.
و منها: عوال، و سوافل، و متوسّطات[7].
و في[8] الجنس ما هو مفرد،
[1]هذه العبارة وردت في ب هكذا: و اذا اعتبر عموم العروض- و هو تحريف-
[2]ب: هاهنا، و هو ساقط من: د.
[3]ب، د: و الفصل كالصّورة.
[4]في د زيادة: الجنس، و العبارة فيه: و الجنس: ما لا جنس له- و هو خطأ-.
[5]د: فلا.
[6]ج، د: كجنسيهما.
[7]في د زيادة: و فصل كلّ جنس يكون في مرتبته.
[8]ج، د: و من، و في هامش ج: في نسخة: في.