responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجريد الاعتقاد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 122

و لو[1] سئل بطرفي النقيض، فالجواب: السّلب لكلّ شي‌ء قبل الحيثيّة، لا بعدها.

[اعتبارات الماهيّة]

و قد تؤخذ الماهيّة محذوفا[2] عنها ما عداها، بحيث لو انضمّ إليها شي‌ء، لكان زائدا، و لا يكون مقولا على ذلك المجموع، و هو: الماهيّة بشرط لا شي‌ء.

و لا توجد الّا في الأذهان.

و قد تؤخذ لا بشرط شي‌ء، و هو: كلّيّ طبيعيّ موجود في الخارج، هو[3] جزء من الاشخاص، و[4] صادق على المجموع الحاصل منه و ممّا يضاف إليه.

و الكليّة العارضة للماهيّة، يقال لها: كليّ منطقي.

و للمركب‌[5]: عقلي.

و هما .. ذهنيّان.

فهذه‌[6] اعتبارات ثلاثة، ينبغى تحصيلها في كلّ ماهيّة معقولة.

[انقسام الماهيّة الى بسيط و مركّب‌]

و الماهيّة، منها: بسيط[7]، و هو[8]: ما لا جزء له.


[1]د: فلو.

[2]ب: محذوفة.

[3]د: و هو.

[4]الواو ساقط من: د.

[5]ب: و المركب.

[6]اي: الطبيعي، و المنطقي، و المركّب منهما، و هو: العقلي.

[7]ج، د: بسيطة.

[8]ج،: و هي.

نام کتاب : تجريد الاعتقاد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست