ممكن استحقاق عدم دارد، ولى اين استحقاق عدم، ناشى از عدم علّت است نه آنكه اقتضاى ذاتى آن باشد. بنابراين وجود و عدم معلول، هريك معلول غير است، پس صحيح نيست كه گفته شود «عدم ممكن، ذاتا مقدم بر وجود آن است» خوب بود بو على در بيان حدوث ذاتى چنين مى‌گفت:

اقتضاى ذاتى ممكن، عدم استحقاق وجود و عدم است و اين عدم استحقاق، كه ذاتى ممكن است مقدم بر حالت استحقاق وجود و استحقاق عدم آن خواهد بود كه معلول غيراند و با اين فرض «حدوث ذاتى ممكن ثابت مى‌گردد»[1].

خواجه در جواب اين اعتراض مى‌گويد:

«ممكن كه وجود آن از غير- يعنى علّت- است بحسب خارج دو حالت بر آن متصوّر است: 1- اعتبار وجود علّت با آن. 2- اعتبار عدم علّت با آن. ممكن با اعتبار عدم علت، مسلّما در خارج معدوم است و همين مراد بو على از استحقاق عدم ممكن بوده است. و ممكن بحسب وجود ذهنى سه حالت بر آن متصوّر است: 1- اعتبار وجود علّت با آن. 2- اعتبار عدم علّت.

3- عدم اعتبار هيچيك از وجود و عدم علّت با آن، و معنى انفراد ممكن در عقل از غير، همين حالت سوّم يعنى عدم اعتبار وجود علّت و عدم علّت است، كه در اين فرض، حالت قبل از وجود ممكن، نه وجود است و نه عدم‌[2]. در كلام بو على كه آمده «ممكن در حال تجرّد از غير، وجودى بر آن نيست» منظورش همين بوده كه بيان شد. پس وجود ممكن يا متأخّر از «عدم»

[1].... تقدم عدم الممكن على وجوده ليس بالعليّه ... و الّذى ينتفع به هو القبلية الذّاتيه لا على سبيل العليّه ... لا ينازع فى انّ ما للشى‌ء من ذاته قبل ماله من غير قبليّة بالذّات لكن لا نسلّم انّ الممكن يستحق العدم من ذاته فانّ الّذى يستحقّ العدم من ذاته يكون ممتنعا لذاته ... قولكم: الممكن يستحقّ العدم من ذاته لم يمكنكم ان تثبتوا انّ عدمه قبل وجوده بالذّات و قول الشيخ انّه يستحقّ العدم لو انفرد او لا يكون له وجود لو انفرد فيه مغالطة ... و على هذا التقدير لا يظهر للعدم تقدّم اصلا على الوجود. و اعلم ان اردنا اصلاح هذه الحجّة قلنا الممكن لذاته ان لا يكون مستحقّا للوجود و العدم و حينئذ يحصل منه الحدوث الذّاتى ...

فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الحسينيّه- المصر 1325 ه- ج 1- صفحه 231- و المباحث المشرقيّه- مكتبة الأسدىّ- تهران 1966- ج 1- صفحه 134.

[2] و الجواب عنه: انّ الماهيّة المجرّدة عن الاعتبارات ... اذا قيست الى الخارج ... فانفرادها هو لاكونها فى الخارج و هذا معنى استحقاق العدم و امّا باعتبار العقل فانفرادها يقتضى تجريدها عن الوجود و العدم معا ...

تقدير الكلام كل موجود مجرّد عن غيره فليس معه معنى الوجود لو انفردت ماهيته ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 3- صفحه 116.