responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 514

الهوى و الشهوات. فهلا أمددتنا يا إلهنا بمن إذا سهونا نبهنا، و إذا مال بنا الهوى منعنا، و لكنك لما تركتنا مع نفوسنا و أهوائنا، كان ذلك إغراء لنا على تلك القبائح.

و ثالثها: أن يقولوا هب أنا بعقولنا علمنا حسن الإيمان و قبح الكفر و لكن لم نعلم بعقولنا ان من فعل القبيح عذب خالدا مخلدا.

لا سيما و كنا نعلم أن لنا فى فعل القبيح لذة، و ليس لك فيه مضرة.

و لم نعلم أن من آمن و عمل صالحا استحق الثواب لا سيما و قد كنا علمنا أنه لا منفعة لك فى شي‌ء. فلا جرم لم يكن مجرد العلم بالحسن و القبح داعيا و لا وازعا. أما بعد البعثة اندفعت هذه الاعذار فكانت البعثة قطعا لعذر المعاندين من هذه الوجوه.

و أما فائدة بعثتهم فيما لا يستقل العقل بدركه فقد ذكروا أمورا:

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست