(ب) يجب الاحتراز عن تعريف الشيء بما هو مثله
و بالاخفى و عن تعريف الشيء بنفسه و بما لا يعرف الا به اما بمرتبة واحدة أو
بمراتب.
(ج) يجب تقديم الجزء الأعم على الأخص لأن الأعم
أعرف و تقديم الأعرف أولى.
القول فى التصديقات:
و هى ليست بأسرها بديهية و هو بديهى و لا
نظرية، و الا لزم الدور أو التسلسل و هما محالان بل لا بد من الانتهاء الى ما
يكون غنيا عن الاكتساب و ما هو الا الحسيات: كالعلم بأن الشمس مضيئة و النار حارة،
أو الوجدانيات: كعلم كل أحد بجوعه و شبعه و هى قليلة النفع، لأنها غير مشتركة أو
البديهيات: كالعلم بأن النفى و الاثبات لا يجتمعان و لا يرتفعان. و فى هذا الموقف
صار أهل العالم فرقا أربعا: