المعلوم إما ان يكون موجودا أو معدوما فهنا ثلاث
مسائل:
المسألة الأولى فى أحكام الموجودات:
(ا) تصور الوجود و العدم بديهى، لأن ذلك
التصديق موقوف على هذين التصورين و ما يتوقف عليه البديهى أولى أن يكون كذلك و لأن
علمى بالوجود جزء من علمى بأنى موجود و اذا كان العلم المركب بديهيا كان العلم
بمفرداته كذلك.
(ب) ذهب جمهور الفلاسفة و المعتزلة و جمع منا
الى أن الوجود وصف مشترك فيه بين الموجودات. و الأقرب أنه ليس كذلك.
لنا أنه لو كان كذلك، لكان مغايرا للماهية،
فيكون الوجود قائما