responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 76

فالمختلفتان بالكلية و الجزئية متداخلتان إذا اتفقتا في الكيف لدخول الجزئية تحت الكلية.

و الكليتان متضادتان لامتناع اجتماعهما على الصدق و جواز كذبهما.

و الجزئيتان داخلتان تحت التضاد و لا تجتمعان على الكذب و إلا لجاز صدق الكليتين المتضادتين معا و يجوز صدقهما.

و المختلفتان كما و كيفا متناقضتان فإن نقيض الموجبة الكلية سالبة جزئية و بالعكس و نقيض السالبة الكلية موجبة جزئية و بالعكس.

و المهملتان كالجزئيتين بمعنى أنهما داخلتان تحت التضاد و لنعتبر الجميع في المواد

نقائض الموجهات‌

قال و أما الموجهات فنقائضها ما يشتمل على سلب جهاتها أو يقتضي ذلك على سبيل المساواة فالضرورية المطلقة مع الممكنة العامة متناقضتان‌ أقول لما فرغ من تمهيد قاعدة التناقض بالنظر إلى المخصوصات و المحصورات مطلقا شرع في بيان تناقض ذوات الجهة و هو إنما يكون برفع تلك الجهة و سلبها أو بذكر المساوي لنقيضها.

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست