responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 67

الوقتية و المنتشرة

قال و إن قيدت بوقت بعينه صارت وقتية أو لا بعينه فصارت منتشرة أقول الوقتية هي القضية التي حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في وقت بعينه كقولنا بالضرورة كل قمر منخسف وقت حيلولة الأرض فتقييد الضرورة بالوقت المعين أخرجها عن إطلاقها و صارت وقتية.

و المنتشرة هي التي حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في وقت لا بعينه كقولنا بالضرورة كل إنسان متنفس في وقت ما

المطلقة العامة الوقتية

قال و التقييد بوقت من غير ضرورة و لا إمكان بحيث لا ينافي الدائمة و لا الضرورية و لا مقابلتيهما إطلاق عام وقتي و الشرط فيه أن لا يكون للوقت أجزاء أقول إذا قيدنا الحكم الفعلي مطلقا بوقت معين من غير ضرورة و لا إمكان بحيث لا ينافي الدائمة و لا الضرورية و لا مقابلة الدائمة و لا مقابلة الضرورية كان إطلاقا عاما وقتيا كقولنا زيد موجود الآن.

فالتقييد بالآن أخرجه عن الإطلاق العام و صيره وقتيا يصدق مع الضرورة و الإمكان و مقابلتيهما و الشرط فيه أن لا يكون لذلك الوقت الذي قيد الحكم به أجزاء يثبت الحكم فيه بعضها دون بعض‌ قال فالمطلقة الوقتية في الجانبين تتقابلان‌ أقول ليست هاهنا قضية نقيضها من جنسها سوى هذه أعني الوقتية فإن موجبتها

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست