responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 48

الكيف و تناقضتا في التالي تلازمتا و تعاكستا.

مثاله إذا صدق كلما كان ا ب ف ج د صدق ليس البتة إذا كان ا ب فليس ج د و بالعكس فهاتان متصلتان مقدمهما واحد هو ا ب و تاليهما طرفا النقيض لأن تالي الموجبة ج د و تالي السالبة ليس ج د و هما طرفا النقيض و هما أعني المتصلتين مختلفتان بالإيجاب و السلب.

قالوا لأنه لو لا صدق السالبة على تقدير صدق الموجبة لصدق نقيضها و استلزم ا ب للنقيضين و هو محال و لو لا صدق الموجبة على تقدير صدق السالبة لصدق نقيضها فيكون ا ب غير مستلزم لشي‌ء من النقيضين و هو محال.

و المتأخرون منعوا من الاستلزامين و دليل الأوائل ضعيف لجواز استلزام المقدم الواحد للنقيضين و جواز عدم استلزام الشي‌ء الواحد لكل واحد من النقيضين و هو الحق‌ قال و يشترط في اللزومية تعلق الإيجاب و السلب باللزوم و في السالبة الاتفاقية صدق المقدم‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست