responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 39

قال و التأليف الأول يكون من مفردات تام الدلالة و جزءاه موضوع هو اسم لا محالة و محمول تربط به رابطة ربما لا يتلفظ بها و تكون القضية ثنائية كقولنا زيد كاتب أو يتلفظ فتصير ثلاثية كقولنا زيد هو كاتب.

و في الفارسية لا بد منها و هي لفظ است بلغتهم‌ أقول التأليف [المتألف‌] قسمان أول و ثان فالتأليف الأول هو المؤلف من المفردات لأنه أول تأليف يقع في القضايا و الثاني هو المؤلف من قضايا مؤلفة من مفردات أو غيرها.

فالأول هو المؤلف من المفردات التامة و هو إما اسمان أو اسم محكوم عليه و فعل محكوم به كقولنا الإنسان حيوان و الإنسان يكتب فالإنسان و هو أحد جزأي هذا التأليف و هو المحكوم عليه يسمى موضوعا و يجب أن يكون اسما لاستحالة الإخبار عن معنى الأفعال و الحروف بمجرد ذكرهما و الحيوان هو جزء ثان يسمى المحمول و هو قد يكون اسما و قد يكون فعلا لصحة الإخبار بالقسمين و رابط يربط المحمول بالموضوع و هو الجزء الثالث للقضية و هو الجزء الصوري و هي أعني الرابطة قد تكون مذكورة في اللفظ فتسمى القضية ثلاثية لاشتمالها على الأجزاء الثلاثة كقولنا الإنسان هو كاتب فإن لفظة هو رابطة بين الموضوع و المحمول و قد تحذف للعلم بها كقولنا الإنسان كاتب و تسمى القضية ثنائية و هذا في لغة العرب و قد يجب ذكر الرابطة في بعض اللغات كالفارسية مع عدم العطف‌

القضية الحملية و أقسامها

قال و المؤلفة هذا التأليف حملية إما موجبة يحكم فيها بكون المحمول مقولا على ما يقال عليه الموضوع سواء وضع ذات وحدها أو مع صفة كقولنا الإنسان أو الضاحك كاتب أو سالبة كقولنا الإنسان أو الضاحك ليس بكاتب‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست