responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 293

و الغرور في أصحاب البحث.

فهذه أنواع مأخوذة بحسب الانفعالات‌ قال و منها ما يتعلق بإمكان الأمور كما يقال كلما يستطاع أو يجتهد فيه فهو ممكن و كلما هو لشخص ممكن فلغيره ممكن و إذا كان الأصعب ممكنا فالأسهل ممكن أو بوقوع وجودها كما يقال ما حدث لشخص فهو لمثله متوقع و ما يقع في وقت فوقوعه في مثل ذلك الوقت متوقع أو كونها كما يقال المؤثر كائن فالأثر كائن و الأندر كائن فالأكثري كائن و كلما يقصده قادر عليه بإيجاده فهو كائن.

أو تعظيمها لقربها [لعزتها] و نفاستها و عظم فائدتها أو ما يقابل ذلك و قس على ذلك.

و الغرض من هذه الأمثلة الهداية إلى كل أسلوب فليطلب التفاصيل من الكتب الكبيرة أقول من الأنواع الجزئية التي ينبغي للخطيب أن يعدها ما يتعلق بإمكان الأمور كما يقال كلما يستطاع أو يقدر عليه أو يجتهد فيه فهو ممكن أو يقال كلما يكون ممكنا لشخص فلغير ذلك الشخص يكون ممكنا أو يقال إذا كان الأصعب ممكنا فالأسهل ممكن.

و منها ما يتعلق بتوقع وجودها كما يقال ما حدث لشخص فهو متوقع لمثل ذلك الشخص و ما يقع في وقت فوقوعه في مثل ذلك الوقت متوقع و منتظر.

و منها ما يتعلق بوجود الأمور و حدوثها كما يقال المؤثر كائن فالأثر كائن أو يقال الأندر ثابت فالأكثري الوجود ثابت أو يقال كلما يقصده قادر عليه بالإيجاد فهو كائن.

و منها ما يتعلق بتعظيم الأمور لقربها [لعزتها] و نفاستها و عظم فائدتها أو ما يقابل هذه الأنواع و قس على ذلك.

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست