responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 279

فالعمود هو الحجة الإقناعية و هو قول ينتج المطلوب بالذات بحسب الإقناع و يسمى عمودا لأن الاعتماد عليه.

و الأعوان أقوال و أفعال كانت [كالنسك‌] خارجة عن الحجة الإقناعية تعين عليها و هي إما نصرة لا بصناعة [للصناعة] و حيلة كالشهادة و الصكوك و السجلات و إما بصناعة و حيلة تعد المستمع لأن يذعن للقبول [للقول‌] و يسمى استدراجات.

و الإعداد إما أن يحصل بحسب القائل كفضائله و شمائله و نقيصة خصمه فإنه إذا اشتهر بالصدق أو القوة على الإقناع أو سائر الفضائل و اشتهر خصمه بأضدادها زاد ذلك في تصديق قوله و إما بحسب القول كتصرفات في الصوت و الكلام بأن يؤدي بأحسن عبارة و أطيب صوت بحيث يؤدي تلك التصرفات إلى الإقناع و إما بحسب المستمع و هو إحداث انفعال فيه كالرقة في الاستعطاف أو ضدها أعني القساوة في ضده الذي هو الإغراء أو إيهام خلق الشجاعة أو السخاوة بمدح أو غيره فتوهم بأنه شجاع أو سخي بأن يمدح أو يذم إما بالنظم أو النثر

أقسام المستمعين‌

قال و المستمعون ثلاثة مخاطب و حاكم و نظارة و التصديقات المستحصلة إما صناعية تثبت بحجج مقنعة أو غير صناعية تثبت بسنة مكتوبة كوجوب الصلاة أو غير مكتوبة كوجوب الإنصاف و ربما تخالفتا كجواز النكاح على الصالحة و أخذ الدية من العاقلة فإن المكتوبة تقتضيهما [نقيضهما] دون غير المكتوبة أو بشهادة أو بعهد أو بيمين أو بتعذيب أو بما يجري مجرى ذلك‌ أقول مدار الخطابة على ثلاثة أشياء القول و المقول له و القائل و السامعون ثلاثة مخاطب و هو ضروري و حاكم و نظارة و هما غير ضروريين.

و جميع التصديقات المستحصلة التي يطلب التصديق بها إما صناعية تثبت بحجج مقنعة

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست