responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 274

بحيوان فإنه أن أثبت قيد الحيثية في المقدمتين كذبت الصغرى و إن حذف منهما كذبت الكبرى و إن أثبت في الكبرى و حذف عن الصغرى اختلت الصورة و يسمى هذان القسمان سوء التركيب و سوء التأليف.

و الثاني و هو الذي يقع الغلط فيه باعتبار النتيجة فلا يخلو إما أن يكون السبب هو أن المقدمات لم يلزم منها قول غيرها أو لزم و لكن اللازم ليس هو المطلوب و الأول هو المصادرة على المطلوب الأول في المستقيم و المصادرة على نقيض المطلوب في الخلف.

و الثاني هو وضع ما ليس بعلة علة لأن وضع القياس الذي لا ينتج المطلوب لإنتاجه هو وضع ما ليس بعلة للمطلوب مكان علته فإن القياس علة للنتيجة مثاله استدلال بعض القدماء على أن الفلك ليس بيضيا بأنه لو كان كذلك و تحرك في الوضع على قطرة الأقصر لزم الخلأ و هو محال فالمحال هنا لم يلزم من كونه بيضيا لا غير بل و من حركته على قطر مخصوص.

أما الغلط الذي يقع في تأليف القضايا تأليفا غير قياسي فيسمى جمع المسائل في مسألة واحدة كقولنا الإنسان وحده كاتب و كل كاتب حيوان ينتج الإنسان وحده حيوان و هو كاذب لأن الصغرى اشتملت على عقدي إيجاب و سلب و السلب لا مدخل له في الإنتاج فإذا حذف في النتيجة صدقت و لأجل اشتمال الصغرى على قضيتين يسمى جمع المسائل في مسألة واحدة.

فهذه خلاصة ما ذكره أرسطاطاليس في هذا الكتاب و من تصفح القياس و أجزاءه فوجدهما على ما ينبغي مادة و صورة لفظا و معنى باعتباري الإفراد و التركيب لم يقع له غلط البتة

أسباب المغالطة الخارجة عن القياس‌

قال و أما الخارجيات فما تقتضي المغالطة بالعرض كالتشنيع على المخاطب و سوق كلامه إلى الكذب بزيادة أو تأويل أو إيراد ما يحيره من إغلاق العبارة أو المبالغة في أن‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست