نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 257
و هل الخاصة للموضوع بحيث لو لم يكن الموضوع كانت خاصة لغيره كما
يقال النار أخف العناصر فإنها لو عدمت لصدقت الخاصة على الهواء.
و في المشهور يجب أن تكون خاصة الأشد أشد من خاصة الأضعف و خاصة الضد
ضد الخاصة كالأفضل و الأخس للعدالة و الجور.
و من مواضع الخاصة أن ينظر هل أخذت من الجنس أم لا
مواضع الحد
قال و من مواضع الحد هل ألفاظه دالة بسهولة أم لا و هل هي مطابقة
لمعانيها من غير اشتراك أو اشتباه أو إيهام أم لا و هل فيها فضل على الكفاية أو
نقصان عنها أم لا أقول مواضع الحد منها ما يتعلق بالألفاظ و منها ما يتعلق بالمعنى فمن
المواضع اللفظية أن ننظر هل الألفاظ دالة على معانيها بسهولة أم لا فإنه يجب أن
يعرف بألفاظ دالة على معانيها بسهولة عند من تعرف له الماهية و إلا لاشتغل بالنظر
في اللفظ عن مطلوبه.
و أن ينظر هل هي مطابقة لمعانيها من غير اشتراك أو اشتباه أو إيهام
أم لا و ذلك لأن جميع هذه مخلة بالفهم و ذلك ينافي التعريف.
و ينظر هل فيها زيادة و فضل على المطلوب أو نقصان كمن يقول إن الطبيب
هو الذي يحدث الصحة و المرض فإحداث المرض زيادة لأنه إنما يحدثه بالعرض و كقولنا
الإنسان جسم ناطق فإنه قد نقص من الحد قولنا حساس و ذلك لا يجوزو قال و هل فيها
تكرار غير ضروري و لا نافع كما في تعريف الإضافيات و الأعراض الذاتية أقول التكرار قد يكون
بالفعل كقولنا النقطة شيء غير منقسم و لا جزء لها
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 257