responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 250

قال و أيضا يثبت لمقابل الموضوع ما يقابل محموله مثل أن يقال إن كانت الشجاعة فضيلة فالجبن رذيلة و من النظائر و الاشتقاقات إن كان الشجاع فاضلا فالشجاعة فضيلة.

و من التصاريف إن كان ما يجري مجرى العدل يجري مجرى الشجاعة فالعدل شجاعة أقول هذه مواضع للإثبات و الإبطال أيضا.

منها ما يتعلق بالتضاد بأن يؤخذ لمقابل الموضوع شي‌ء ما فيؤخذ للموضوع ضده مثل أن يقال إن كانت الشجاعة فضيلة فالجبن رذيلة.

و اعلم أن المواضع المشهورة في الأضداد أن يركب الضدان مع الضدين على أربعة أوجه كل واحد من طبقتين ثم يكون إذا كان الشي‌ء مع الشي‌ء بحال ما فضد الشي‌ء معه بضد حاله مثل أن الكون مع الصديق سعادة و مع العدو شقاوة و ضده مع ضده مثل حاله كقولنا إن كانت الإساءة إلى الأصدقاء قبيحة فالإحسان إلى الأعداء قبيح و إن كانت الإساءة إلى الأصدقاء قبيحة فالإحسان إليهم حسن و الشي‌ء مع ضده بضد حاله فإنه إن كانت الإساءة إلى الأصدقاء قبيحة فالإساءة إلى الأعداء جميلة و قد سلف كلام في ذلك.

و منها مواضع النظائر كقولنا إن كان ما يجري مجرى العدالة محمودة فالعدالة محمودة. و منها مواضع الاشتقاقات كقولنا إن كان الشجاع فاضلا فالشجاعة فضيلة و الأقرب العكس و هو أن يقال إن كانت الشجاعة فضيلة فالشجاع فاضل فإن الأول إنما يلزم لو قيل إن كان الشجاع بما هو شجاع فاضلا فالشجاعة فضيلة.

و منها مواضع التصاريف كقولنا إن كان ما يجري مجرى العدل يجري مجرى الشجاعة فالعدل شجاعة

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست