responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 24

تعريف الجوهر

قال و هو موجود لا في موضوع و الموضوع محل يوجد متقوما دون ما يحل فيه‌ أقول الحال و المحل لا بد و أن يكون لأحدهما حاجة إلى الآخر فإن كان المحل مستغنيا عن الحال و الحال محتاجا إليه سمي المحل موضوعا و الحال عرضا و إن كان بالعكس سمي المحل مادة و الحال صورة.

فالموضوع و المادة قد اشتركا في المحلية إلا أن الموضوع محل مستغن و المادة محل محتاج كما اشترك العرض و الصورة في الحالية إلا أن العرض حال محتاج و الصورة حال مستغن فالموضوع أخص من مطلق المحل فعدمه أعم من عدم المحل.

إذا عرفت هذا فنقول رسم الأوائل الجوهر بأنه موجود لا في موضوع أي أنه ماهية و حقيقة إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع أي لا في محل يتقوم به و لا نعني به أن يكون موجودا بالفعل لا في موضوع و إلا لكان الشك في وجوده يقتضي الشك في جوهريته و كانت جوهريته بالفاعل كما أن وجوده به و هو محال.

و هذا الرسم يشمل الجواهر المجردة و المقارنة أما المجردة فظاهر و أما المقارنة فلأنها و إن كانت في محل إلا أنها ليست في موضوع‌

العرض و الصورة

قال و الحال فيه العرض كما أن المادة محل يتقوم بما يحل فيه و الحال فيها الصورة أقول العرض هو الحال في الموضوع على ما بيناه و المادة محل للصورة متقومة بالحال على ما بيناه‌

أقسام الجواهر

قال فالصورة و المادة و الجسم المركب منهما جواهر و كذلك المفارقات أعني العقل و النفس‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست