responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 221

قال‌

القول في الحد

قال الحد قول يدل على ماهية الشي‌ء بالذات‌ أقول هذا حد الحد و إنما قيد بالذات ليخرج عنه الرسم الذي يدل على الماهية بالالتزام لا بالذات و هو أصح من قول بعض القدماء إنه قول وجيز دال على ماهية الشي‌ء لأن تعريف غير الإضافي بالإضافي خطأ و أيضا رب وجيز باعتبار طويل باعتبار قال و للحدود أيضا مبادئ جلية التصور عقلا كالوجود أو حسا كالسواد أقول كل مكتسب فلا بد له من مبادئ كاسبة له إما في التصديقات فكالمقدمات و إما في التصورات فكالحدود.

و لا بد و أن ينتهي القسمان إلى مبادئ جلية فكما انتهت مبادئ التصديقات إلى الأنواع الستة كذلك مبادئ التصور تنتهي إلى تصور جلي لا يحتاج إلى كسب إما عقلي كتصور الوجود أو حسي كتصور السواد

الحد التام و الناقص‌

قال و الحد الذي هو بحسب الاسم هو الذي يفسره [هو تفسيره‌] و الذي بحسب الماهية هو الذي يشتمل على جميع مقوماته من جنسه القريب و فصوله فإن لم يشتمل فهو ناقص‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست