responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 210

و جميع ذلك يسمى عرضا ذاتيا و المحمول الذي يؤخذ في حده الموضوع هو الأول لا غير بل المأخوذ في حده في الثاني جنس الموضوع الذي هو العدد و في الثالث معروض الموضوع أعني العدد أيضا و في الرابع معروض جنس الموضوع و هو العدد أيضا.

و لما كانت المحمولات البرهانية ذاتية كان جميع ذلك من الأعراض الذاتية لكن ينبغي أن يقيد ما يؤخذ في حده جنس الموضوع بما لا يخرج عن العلم الباحث عنه فإن العرض الذي يؤخذ في حده جنس الموضوع الخارج عن ذلك العلم لا يسمى عرضا ذاتيا و إليه أشار بقوله إذا كان الباحث عنها علما واحدا.

هذا إذا أريد بالموضوع موضوع القضية و أما إذا أريد به موضوع العلم كفى أن يقال ما يؤخذ موضوع العلم في حده.

و اعلم أن الناقص هو الذي يقصر عن أجزائه كاثني عشر فإن نصفه و ثلثه و ربعه و سدسه أزيد منه و الأول هو الذي لا يعده غير الواحد كالثلاثة و زوج الزوج هو العدد الذي يعده عدد زوج بمرات هي زوج كأربعة و عشرين‌ قال و الأولى هو المحمول لا بتوسط غيره كالجنس القريب و الفصل و العرض الذاتي الحقيقي على النوع.

و الكلي هاهنا أن يكون المحمول مقولا على الكل في جميع الأزمنة حملا أوليا.

و الضروري هاهنا ما سميناه عرفية عامية و قد يقع غير الضروري كالممكنات الأكثرية في مقدمات أمثالها و كذلك غير الكلي في المطالب الجزئية أقول قد بينا أن مقدمات البرهان يجب أن تكون أولية و نعني بالأولى ما يكون محمولا على الموضوع لا بتوسط غيره و ذلك كحمل الجنس و الفصل القريبين على النوع و العرض الذاتي الحقيقي أعني العرض اللاحق بالموضوع لذات الموضوع لا لغيره كالتعجب المحمول على الإنسان لذات الإنسان لا لشي‌ء آخر غيره فإن هذه كلها محمولة على الموضوع حملا أوليا أما الأجناس و الفصول العالية فإنها إنما تحمل على النوع بواسطة حملها على ما هو أعم‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست