responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 190

للحدوث مطلقا صار القياس هكذا السماء مشكل و كل مشكل محدث و كان برهانا قطعيا و اعلم أن التمثيل يشبه القياس لو لا الأصل من حيث إن الجامع وقع وسطا بين الأصغر و الأكبر

قياس الضمير

قال و الضمير قياس محذوف الكبرى كما يقال فلان يطوف ليلا فهو لص و حذفها للإيجاز أو المغالطة أقول قياس الضمير هو قياس حذف كبراه فخفيت فلذلك سمي ضميرا.

و حذفها إنما يكون للإيجاز كما تقول العالم متغير فهو محدث حذفنا فيه و كل متغير محدث لظهورها أو للمغالطة بأن يريد إخفاء كذب الكبرى فيحذفها كما تقول فلان يطوف بالليل فهو متلصص‌

قياس المقاومة

قال و المقاومة قياس يبطل أقوى المقدمتين من قياس سابق عليه بإنتاج ما يضادها أو يناقضها أقول المقاومة قياس يبطل أقوى مقدمتي قياس سابق عليه بإنتاج ما يضاد تلك المقدمة أو يناقضها و أقوى مقدمتي القياس هو الموجبة أو الكلية فإن الإيجاب أقوى من السلب و الكلي أقوى من الجزئي.

مثاله بعض ب ج و كل ج ا فعورض بأن ج ليس ا لأن ج ط و لا شي‌ء من ط ا

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست