responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 184

و كل ما ليس بمحدث فهو قديم لتنعكس السالبة عكسا يخص هذا الموضع يعني بذلك أن السالبة هاهنا تستلزم موجبة معدولة و عكسها ينضم إلى المقدمة الأخرى.

مثاله إذا صدق كل جسم محدث و لا شي‌ء من المحدث بقديم ينتج لا شي‌ء من الجسم بقديم و يلزمها كل جسم فهو ليس بقديم فالكبرى تنعكس إلى قولنا لا شي‌ء من القديم بمحدث و يلزمه كل ما ليس بقديم فهو محدث فإذا ضممنا لازم النتيجة إلى لازم العكس أنتج كل جسم محدث.

فجزءا هذا السلب و هما القديم و المحدث اقتسما جميع الاحتمالات لأن الموجود إما قديم أو محدث و لأجل اقتسام جزأي هذه السالبة الاحتمالات بأسرها كان قولنا كل ما ليس بقديم فهو محدث لازما لقولنا لا شي‌ء من القديم بمحدث‌ قال و في الجزئيات إلى ما يشبه ذلك‌ أقول قياس الدور يحتاج في الجزئيات يعني في الأقيسة المنتجة للجزئي إلى أن يعمل ما يشابه عمل المنتج للكلي.

مثاله إذا قلنا بعض ج ب و كل ب ا ينتج بعض ج ا فإذا طولبنا بصدق الصغرى ضممنا النتيجة إلى عكس الكبرى عكسا كليا لينتج الصغرى فنقول بعض ج ا و كل ا ب ينتج بعض ج ب الذي هو الصغرى‌ قال و لا يمكن أن يبين الكلي بالجزئي‌ أقول الأقيسة المنتجة للجزئي قد يكون بعض مقدماتها جزئية كما في هذا الضرب الذي ذكرنا و يصح استعمال قياس الدور في إنتاج المقدمة الجزئية فيه كما بيناه و لا يصح استعمال الدور في إنتاج المقدمة الكلية فيه مثلا لو عكسنا الصغرى و ضممناه إلى النتيجة لأن الجزئي لا ينتج الكلي‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست