responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 182

شي‌ء البتة لم يكن ذلك القول منتجا له و إن وجدنا فيه مقدمة تشارك المطلوب فإن كان في كلا حديه فالقياس استثنائي و إن كان في أحد حديه فإن كان هو الأصغر فالمقدمة صغرى و إلا فكبرى إن كان هو الأكبر.

ثم يضم الجزء الآخر من المطلوب إلى الجزء الآخر من المقدمة على هيئة أحد الأشكال فإن تألفا فالجزء وسط و حينئذ تميزت المقدمات و حصل شكل معين و إن لم يتألفا فالقياس مركب فليعمل ذلك العمل في قياس بسيط منه إلى أن يحصل المطلوب فالأخير هو المنتج بالذات له‌

قياس الدور

قال و إن ألفت النتيجة مع عكس إحدى مقدمتيها أو عينها و أنتجت المقدمة الأخرى صار القياس دائرا أقول هذا أحد أنواع لواحق القياس و هو المسمى بقياس الدور و هو عبارة عن ضم النتيجة إلى عكس إحدى مقدمتي القياس المنتج لها أو عين إحداهما لينتج المقدمة الأخرى و إنما يستعمل في الجدل و المغالطة.

مثاله إذا قلنا كل إنسان ناطق و كل ناطق ضاحك فإذا طلب الدليل على الصغرى قيل لأن كل إنسان ضاحك و كل ضاحك ناطق فكل إنسان ناطق فقد أخذ عكس الكبرى كليا و قرن بالنتيجة لإنتاج الصغرى.

و هو إنما يكون في الحدود المتعاكسة المتساوية ليتم العكس كليا و إنما كان هذا دائرا لتوقف العلم بأن كل إنسان ضاحك على العلم به لأنا أخذناه مقدمة في بيان ما ينتجه فكان دورا ظاهرا.

هذا إذا ألفت النتيجة مع عكس إحدى المقدمتين و أما تأليف النتيجة مع عين إحدى المقدمتين لإنتاج الأخرى فإنما يتم في السالبة.

مثاله نقول كل ممكن محدث و لا شي‌ء من القديم بمحدث ينتج لا شي‌ء من‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست