responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 18

واحد منها على صاحبه بمقوم حتى يذكر في الجواب.

الثالث أن يكون المسئول عنه أشياء كثيرة مختلفة بالحقائق كما لو سئل عن الإنسان و الفرس و الثور بما هم و الجواب هو كمال ما يشترك فيه تلك الحقائق وحده كالحيوان [و هو الحيوان‌].

و إنما تعين الحيوان للجواب لأنه لو أجاب بغيره لكان ذلك الغير إما أخص أو أعم أو مساويا و الأعم لا يصلح أن يكون جوابا لأنه سئل عن كمال المشترك و الأعم من الحيوان ليس هو كمال المشترك بل جزؤه و أما الأخص كالإنسان فإنه ليس بمشترك بين الأفراد فلا يصلح للجواب و أما المساوي كالحساس فإنه لا يدل على كمال المشترك إلا بالالتزام و دلالة الالتزام هاهنا مهجورة فتعين الحيوان للجواب و لهذا قال وحده.

و هذا الجواب مقول في جواب ما هو بحسب الشركة المحضة لأنه إنما يصلح إذا سئل عن الحقائق المتكثرة و لا يصلح جوابا عن واحد منها بانفراده.

القسم الرابع أن يكون المسئول عنه واحدا كليا كما لو سئل عن الإنسان وحده بما هو و الجواب هاهنا يكون بالحد و هو الحيوان الناطق و هو مقول في جواب ما هو بحسب الخصوصية المحضة لأنه لا يصلح جوابا عن غير هذا السؤال.

و اعلم أن المسئول عنه بما هو هاهنا لما كان واحدا من أفراد الجزئيات المتكثرة في القسم الثالث كان الجواب هو الجواب الأول أعني كمال المشترك مع انضمام ما يخص هذا الجزئي من الفصول كالناطق و يكون الجواب في الحالتين مختلفا أعني الجواب عن الإنسان في حالة انفراده بالسؤال مخالفة للجواب عنه حالة اشتراكه مع غيره في السؤال كما بيناه‌ قال: و أعمهما أعني ما يقال على مختلفات الحقائق في جواب ما هو بالشركة هو الجنس لكل واحد منها و هي أنواعه‌ أقول المقولان في جواب ما هو المتقدمان أعني المقول في جواب ما هو بحسب‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست