نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 176
كقولنا إن كان زيد يكتب فيده يتحرك ثم نستثني لكنه يكتب ينتج فيده
يتحرك إذ لو لم ينتج ذلك لكذبت المتصلة الكلية و لو استثنينا نقيض التالي و قلنا
لكنه لم يتحرك ينتج أنه لا يكتب لذلك أيضا.
و لا ينتج باستثناء عين التالي و لا نقيض المقدم شيئا لاحتمال كون
التالي أعم و عدم استلزام وجود العام وجود الخاص و عدم استلزام رفع الخاص رفع
العام و إلا انتفى العموم كما في المثال المذكور فإنا إذا قلنا لكنه لا يكتب لم
يلزم أنه لا يتحرك يده و كذا لو قلنا لكنه يتحرك يده لم يلزم أنه يكتبقال و السالبة
الكلية تنتج بالرد إلى الموجبة ما تنتج الموجبة أقول السالبة الكلية
المتصلة تستلزم موجبة كلية متصلة موافقة لها في المقدم و مناقضة لها في التالي فهي
تنتج بالرد إلى الموجبة ما تنتج الموجبة أي تنتج باستثناء عين أي جزء كان نقيض
الآخر. كقولنا ليس البتة إذا كان زيد كاتبا فيده ساكنة فإنه يستلزم كلما كان زيد
كاتبا فيده ليست ساكنة فإذا قلنا لكنه كاتب فقد استثنينا في الحقيقة عين مقدم
الموجبة اللازمة فتنتج عين تاليها الذي هو نقيض الجزء من السالبة و هو أن يده ليست
ساكنة و لو قلنا لكن يده ساكنة فقد استثنينا في الحقيقة نقيض تالي المتصلة الموجبة
اللازمة فينتج أنه ليس بكاتب الذي هو نقيض مقدم الموجبة و نقيض الجزء الآخر من
السالبة لكن هذا يبتني على القاعدة المشكلةقال و لا تنتج الجزئيتان أقول إذا كانت المتصلة
جزئية إما موجبة أو سالبة لم تنتج لجواز أن يكون زمان الاستثناء غير زمان الاتصال
و اللزوم و إذا اختلف الوقتان لم يلزم الإنتاج.
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 176