responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 153

نعكس الصغرى إلى قولنا قد يكون إذا كان ج د فكل ا ب ليرجع إلى القسم الأول الذي تقع الشركة فيه بين التاليين و ينتج ما ذكرناه.

مثاله و الشركة بين نقيض مقدم الصغرى و عين تالي الكبرى و ينتج متصلة كلية مقدمها نقيض تالي الصغرى و تاليها متصلة كلية مقدمها مقدم الكبرى و تاليها نتيجة التأليف بين نقيض مقدم الصغرى و عين تالي الكبرى.

مثاله كلما كان ليس كل ا ب ف ج د و كلما كان ج ط فكل ب ه ينتج كلما كان ليس كل ج د فكلما كان ج ط فكل ا ه لأنا نعكس الصغرى بعكس النقيض ليرجع إلى القسم الذي تكون الشركة فيه بين التاليين.

فقد ظهر أن النتيجة إما كلية تاليها جزئية كما في نتيجة تقدير الأول من القسم الأول أو بالعكس و هو أن تكون النتيجة متصلة جزئية تاليها متصلة كلية كما في نتيجة التقدير الأول من القسم الثاني و إما كما مر و هو أن تكون النتيجة كلية و تاليها كلي و هو نتيجة التقدير الثاني من القسمين معا

إنتاج القسم الثالث من المتصلات‌

قال و الثالث و هو المشترك في جزء تام في إحداهما غير تام في الأخرى و يكون ذات التام بسيطة و الأخرى مركبة مثلا تكون الأولى من حمليتين و الأخرى من مقدم حملية و تال متصلة ليكون المشترك جزءا من الأولى و جزء جزء من الأخرى و باقي الشروط كما مر و إذا عرفت الأصول فعليك البيان و إيراد الأمثلة و لك أن تركب مرة بعد أخرى‌ أقول هذا القسم الثالث و هو الذي يكون المشترك جزءا تاما من إحدى المقدمتين غير تام من الأخرى إنما يتحقق في هذا القسم بأن تكون إحدى المقدمتين شرطية مركبة من جزءين أحدهما شرطي و الأخرى البسيط منها مثلا تكون البسيط من حمليتين و الأخرى من مقدم حملية و تال متصلة ليكون المشترك جزءا تاما من المقدمة الأولى و غير تام من الأخرى.

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست