responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 136

قال و بعكس إحدى المقدمتين و الرد إلى أحد الشكلين الباقيين في الباقية أقول هذا هو الطريق الثاني و هو العكس و هو قد يكون في مقدمة واحدة و قد يكون في المقدمتين فالأول لا يتأتى فيه هذا الطريق إلا بعكس الكبرى ليرتد إلى الثالث و كذا الثاني و الثالث لا يتأتى فيه هذا الطريق إلا بعكس الصغرى ليرتد إلى الثاني.

و الرابع يمكن بيانه بعكس المقدمتين معا ليرجع إلى الأول و بعكس الصغرى ليرجع إلى الثاني و بعكس الكبرى ليرجع إلى الثالث و كذا الخامس.

و أما السادس فإنما يتبين بعكس الكبرى السالبة الجزئية ليرجع إلى الشكل الثالث لكن السالبة الجزئية لا تنعكس إلا إذا كانت إحدى الخاصتين فلهذا اشترطوا في هذا الضرب كونها إحدى الخاصتين.

و أما السابع فإنما يتبين بعكس الصغرى السالبة الجزئية ليرجع إلى الثاني و لا تنعكس إلا إذا كانت إحدى الخاصتين ثم الشكل الثاني شرط إنتاجه صدق الدوام على إحدى المقدمتين أو كون الكبرى من القضايا المنعكسة السوالب فلهذا اشترطوا في إنتاج هذا الضرب كون الصغرى إحدى الخاصتين و كون الكبرى عرفية عامة أو ما هو أخص منها.

و أما الضرب الثامن فإنه لا يتبين بالعكس بل بالقلب على ما قلنا و لما احتيج إلى عكس النتيجة و هي سالبة جزئية لا تنعكس إلا إذا كانت إحدى الخاصتين شرطوا في مقدمته ما ذكرنا من الجهات لينتج سالبة جزئية مشروطة أو عرفية خاصتين ليصح عكسها قال و بالافتراض على قياس ما تقدم‌ أقول هذا الطريق الثالث و هو مختص بما يكون فيه مقدمة جزئية على ما بينا مثاله في الضرب الثاني كل ج ب و بعض ا ج نفرض البعض من ا الذي هو ج شيئا معينا و ليكن د فيصدق مقدمتان إحداهما كل د ا و ثانيتهما كل د ج فنجعل الثانية كبرى للصغرى لينتج بعض ب د ثم نجعلها صغرى للأولى ينتج بعض ب ا و هو المطلوب‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست