responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 112

ما دام ج و كل ب ا حين هو ب أو لم تستلزمه إحداهما كقولنا كل ج ب حين هو ج و كل ب ا حين هو ب فإن الوصف يسقط اعتباره في النتيجة لاحتمال أن يكون الوقت الذي حصل الأوسط للأصغر فيه غير ذلك الوقت الذي حصل الأكبر للأوسط فيه لأن الصغرى دلت على حصول الأوسط لذات الأصغر حين حصول وصف الأصغر أو ما دام وصف الأصغر و الكبرى دلت على حصول الأكبر لذات الأوسط حين حصول وصف الأوسط فلا يلزم حصول الأكبر لذات الأصغر حين حصول وصف الأصغر إلا إذا كان وقت حصول وصف الأوسط هو وقت حصول وصف الأصغر لكن ذلك غير معلوم فتكون النتيجة مطلقة عامة إن كانت المقدمتان فعليتين و ممكنة عامة إن كانت إحداهما أو كلاهما ممكنة وصفية قال و الصغرى الدائمة و الضرورية مع الكبرى العرفية و المشروطة العامتين تنتجان دائمة إن لم يعم الضرورة المقدمتين و ضرورية إن عمت‌ أقول إذا كانت الصغرى دائمة أو ضرورية و الكبرى مشروطة عامة أو عرفية عامة كانت النتيجة دائمة إن اختصت الضرورة بإحدى المقدمتين أو انتفت عنهما و ضرورية إن اشتركت فيهما.

مثاله إذا قلنا كل ج ب بالضرورة و كل ب ا بالضرورة ما دام ب فالنتيجة ضرورية و هي كل ج ا بالضرورة لأن الأكبر ضروري لوصف الأوسط الضروري لذات الأصغر فيكون الأكبر ضروريا لذات الأصغر لأن الضروري للضروري ضروري.

أما إذا كانت الصغرى دائمة فإن النتيجة دائمة سواء كانت الكبرى مشروطة أو عرفية لأن الضروري أو الدائم للدائم دائم و كذا لو كانت الصغرى ضرورية و الكبرى عرفية لأن الدائم للضروري دائم‌ قال و هما تناقضان الكبرى العرفية و المشروطة الخاصتين لأن الكبرى تقتضي‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست