responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 10

القسيم بدل العرض.

و رابعها المشترك و هو أن يكون اللفظ واحدا و المعنى مختلفا كثيرا كالعين الموضوع للباصرة و عين الشمس و عين الذهب و غيرها سواء عم الوضع جميع المعاني كهذا المثال أو خص الوضع بعض تلك المعاني ثم نقل منه إلى البعض الآخر إما لمناسبة بينهما من شبه أو غيره كما في الألفاظ المجازية كالأسد الموضوع للحيوان المفترس المنقول إلى الرجل الشجاع للمشابهة في الشجاعة أو لا لمناسبة بل لمجرد النقل كالصلاة الموضوعة للأذكار المعهودة المنقولة إلى ذات الركوع و السجود لا لمناسبة بينهما سواء كان الناقل الشرع كالصلاة أو العرف العام كالدابة أو الخاص كالفاعل.

و المصنف رحمه الله تعالى جعل المشترك شاملا لهذه الأقسام و هو خلاف المتعارف إذ المعهود بين أرباب الأصول أن المشترك هو الأول لا غير و الثاني هو الحقيقة و المجاز و الثالث هو الألفاظ المنقولة

الترادف و التباين‌

قال و الألفاظ الكثيرة تدل على معناها الواحد بالترادف كالإنسان و البشر على معناهما و على معانيها المتكثرة معها بالتباين كالإنسان و الفرس على معنييهما أقول لما فرغ من البحث عن نسبة اللفظ الواحد إلى معناها شرع في نسبة الألفاظ المتكثرة إلى المعاني و هي قسمان لأن الألفاظ الكثيرة إما أن تدل على معنى واحد و تسمى المترادفة كالإنسان و البشر فإن معناهما واحد هو الحيوان الناطق و إما أن تدل على معان متكثرة بتكثرها و تسمى المتبائنة كالإنسان و الفرس فإن معناهما متكثرة بتكثر لفظيهما.

و إنما قيد تكثر المعاني بقوله معها ليخرج عنه الألفاظ المتكثرة إذا اتفقت في الدلالة على معان متكثرة و كان كل واحد من تلك الألفاظ موضوعا لكل واحد من تلك المعاني فإنها من قبيل المترادفة و إن تكثرت الألفاظ و المعاني لأن تكثر المعاني لا بسبب تكثر الألفاظ

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست