نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 87
في عكسه كل إنسان حيوان.
هذا بحسب المادة و أما بحسب الصورة فإن الكلية لا تحفظ الكمية و أما
الجزئية فإنها تحفظها لأنها إن صدقت كلية صدقت جزئية و كذا إن صدقت جزئية فصدق
الجزئية ثابت قطعا في الحالتين دون الكلية
الجهة لا تنحفظ في العكس
قال و لا الجهة لاحتمال أن يكون شيء ضروريا لما هو ممكن له
كالإنسان للكاتب فينعكس الضروري في مثله ممكنا و بالعكس و كذلك في الوصفي و اعتبر
الكاتب و تحرك يده.
فحصل من ذلك أن عكوس الموجبات كلها جزئية إما مطلقة أو ممكنة
عامتين إما ذاتيتين أو وصفيتين أقول الجهة أيضا لا يجب
انحفاظها في العكس فإن الشيء قد يكون ضروريا لشيء و ذلك الشيء ممكن له و بين
الضرورة و الإمكان تناف كما أنه يصدق قولنا بالضرورة كل كاتب إنسان و لا يصدق
قولنا بالضرورة كل إنسان كاتب بل بالإمكان فالضروري هاهنا انعكس ممكنا و الممكن
انعكس ضروريا.
هذا في الممكن و الضروري الذاتيين و كذا في الضروري الوصفي كما أنه
يصدق قولنا بالضرورة كل كاتب متحرك اليد ما دام كاتبا و لا يصدق في عكسه الضرورة.
فحصل مما تقدم أن عكوس الموجبات كلها جزئية إما مطلقة أو ممكنة
عامتين إما ذاتيتين أو وصفيتين لأن القضية إما أن يصدق مطلقة أو ممكنة ذاتيتين أو
وصفيتين و قد ثبت انعكاس المطلقة الذاتية مطلقة ذاتية و الوصفية مطلقة وصفية و كذا
في طرف الإمكانقال و عكس الضروري و الدائم يصدقان وصفيين لأن وصف الموضوع في
عكسهما يلزم ذاته
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 87