responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 78

قال و الضرورية الوقتية أو المنتشرة مع ممكنة عامة مقيدة بذلك الوقت في الأولى و بالدوام في الثانية أقول لما كانت الضرورية هنا مقيدة بالوقت المعين في الوقتية كان نقيضها رفع الضرورة في ذلك الوقت بعينه أعني الممكنة العامة الوقتية فنقيض قولنا كل ج ب بالضرورة في وقت معين ليس بعض ج ب بالإمكان العام في ذلك الوقت.

و أما المنتشرة فلما حكم فيها بالضرورة في وقت ما غير معين كان نقيضها رفع الضرورة دائما أعني الممكنة العامة الدائمة فنقيض قولنا كل ج ب بالضرورة في وقت ما ليس بعض ج ب بالإمكان العام دائما قال و المطلقة الوقتية مع نفسها أقول المطلقة الوقتية هي التي حكم فيها بثبوت المحمول للموضوع في وقت معين من غير التعرض لقيد آخر فنقيضها هو رفع ذلك الحكم في ذلك الوقت أيضا من غير التعرض لقيد آخر و هو مطلقة وقتية فنقيض قولنا كل ج ب في هذا الوقت ليس بعض ج ب في هذا الوقت.

و ليس في القضايا ما يتناقض في نوعه سوى هذه القضية

نقائض المركبات‌

قال و ثبوت ضرورة الطرفين على سبيل منع الخلو فقط في نقيض الممكنة الخاصة أقول لما فرغ من نقائض القضايا البسيطة شرع في بيان نقائض المركبات فالممكنة الخاصة هي التي حكم فيها برفع ضرورتي الإيجاب و السلب فنقيضها هو ثبوت إحدى الضرورتين فضرورة الإيجاب و ضرورة السلب تصدقان في نقيض الممكنة الخاصة على سبيل‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست