responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 74

و سادسها الاتحاد في القوة و الفعل فإنا إذا قلنا الخمر في الدن مسكر أي بالقوة و ليس بمسكر أي بالفعل صدقا معا و لم يتناقضا حتى يكون كل واحدة من القضيتين هي الأخرى بعينها و حالها حالها

التقابل و التداخل و التضاد و التناقض‌

قال و المتفقتان المختلفتان في الكم فقط متداخلتان و في الكيف متقابلتان و هما إن لم تجتمعا على الصدق فقط فمتضادتان و إن اقتسمتا لذاتيهما فمتناقضتان‌ أقول القضيتان إذ اتفقتا في جميع ما تقدم و في الكيف أيضا و اختلفتا في الكم كقولنا كل ج ب و بعض ج ب و كقولنا لا شي‌ء من ج ب و ليس بعض ج ب فهما متداخلتان لدخول الجزئية تحت الكلية و إن اتفقتا في جميع ما تقدم و اختلفتا في الكيف سميتا متقابلتين.

ثم لا يخلو إما أن لا تجتمعا على الصدق و يجوز أن تجتمعا على الكذب أو لا تجتمعا على الصدق و الكذب بل تقتسمانها و الأول هما المتضادتان كقولنا كل ج ب و لا شي‌ء من ج ب فإنهما لا تجتمعان على الصدق و يجوز كذبهما و الثاني المتناقضتان مثل قولنا كل ج ب و بعض ج ليس ب أو لا شي‌ء من ج ب و بعض ج ب.

و اعلم أن القضيتين قد تقتسمان الصدق و الكذب لا لذاتيهما و قد يقتسمانهما لذاتيهما.

مثال الأول قولنا هذا إنسان هذا ليس بناطق فإنه يستحيل اجتماعهما على الصدق و الكذب لا لذاتيهما بل للملازمة الثابتة من الطرفين بين الإنسان و الناطق.

مثال الثاني قولنا هذا إنسان هذا ليس بإنسان و التناقض إنما يصدق على الثاني لا الأول فلهذا قال المصنف رحمه الله و إن اقتسمتا لذاتيهما

تناقض القضايا الشخصية

قال و تناقض الشخصيات تقابلها و لا تضاد و لا تداخل فيها

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست