نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 72
فائدة يعتد بها فلهذا تركوا البحث عنها نعم لما احتاجوا إلى اعتبار
الضرورة و الإمكان و الإطلاق فيها اعتبروا اللزوم و العناد المشابه للضرورة و
الاتفاق المشابه للإمكان و مجرد الاتصال و الانفصال المشابه للإطلاققال
الكلام في التناقض و ما يجري مجراه
قال اتفاق القضيتين اتحادهما في كل واحد من جزأيهما و فيما يلحقهما
من الإضافة و الشرط و الزمان و المكان و الكل و الجزء و الفعل و القوة حتى يكون كل
واحدة منهما كأنها هي بعينها نظيرتها و حالها تلك الحال أقول ما يجري مجرى التناقض
ما عداه من أصناف التقابل كالتضاد و غيره من الداخل تحته.
إذا عرفت هذا فنقول يشترط في التناقض اتفاق المقدمتين في كل شيء إلا
في الإيجاب و السلب و السور و اتفاقهما هو اتحادهما في كل واحد من جزأيهما أعني
الموضوع و المحمول حتى يكون موضوعهما واحدا و محمولهما واحدا فإنه لو اختلف أحدهما
لم يحصل التقابل لجواز صدق زيد كاتب و عمرو ليس بكاتب مثلا و صدق زيد كاتب و ليس
بنجار.
و يلحق الاتحاد في الطرفين اتحادهما في ستة أصناف أخر
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 72