نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 68
تناقض سالبتها إذا اتحدت في شرائط التناقض الآتية فإن قولنا زيد
موجود الآن يناقض قولنا زيد ليس هو بموجود الآن فإذن المطلقة الوقتية في جانب
الإيجاب و جانب السلب تتقابلان
المطلقة المنتشرة كالمطلقة العامة
قال و أما المطلقة المنتشرة فكالعامة و حكمها قريب من حكمها أقول المطلقة المنتشرة هي
التي حكم فيها بثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه في وقت ما غير معين من غير
التعرض للضرورة و الدوام و مقابليهما فهي مطلقة عامة إلا أنها زادت عنها بالتعرض
للوقت المطلق فحكمها حكم المطلقة العامة في العموم و الخصوص و النقيض و غير ذلك من
الأحكام
العرفية أعم من الدائمة
قال و إذا قيست الدائمة إلى العرفية وجدت العرفية أعم لأن ما يدوم
مع الذات يدوم مع جميع أوصافها الثابتة و الزائلة و لا ينعكس فإن التغيير الدائم
بدوام الحركة في قولنا المتحرك متغير قد يدوم مع الذات كما في الفلك و قد لا يدوم
كما في الحجر فالعرفية أعم من الدائمة و مقابلتها أخص من مقابلة الدائمة أقول العرفية التي فسرناها
أعم من الدائمة لأن الدائمة حكم فيها بالدوام بحسب الذات و ذلك يستلزم الدوام بحسب
جميع الصفات و العرفية حكم فيها بالدوام بحسب الوصف و ذلك لا يستلزم الدوام بحسب
الذات لجواز كون الصفة زائلة عن الموضوع فجاز انفكاكه عن المحمول.
فكلما صدقت الدائمة صدقت العرفية و لا ينعكس فالعرفية أعم.
مثاله إذا قلنا كل متحرك متغير ما دام متحركا فإن هذا عرفي عام حكم
فيه بثبوت
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 68