responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 56

إذا عرفت هذا فالشخصيات ساقطة في العلوم لأن مقدمات البرهان يجب أن تكون دائمة الصدق و لا دوام للشخصيات فبقيت القضايا المعتد بها في العلوم هي الأربع الموجبة و السالبة الكليتان و الجزئيتان و دخلت المهملة في الجزئية على ما بينا

الشخصية و المهملة و الجزئية و الكلية في الشرطيات‌

قال و شخصية الشرطيات يتخصص حكمها بالأحوال أو الأوقات المعينة كقولنا إن كان زيد اليوم ذاهبا فهو ملاق غريمه أو الساعة إما كذا و إما كذا.

و كليتها صدقه في جميعها بشرط أن لا يكون لها أثر في الاستصحاب أو العناد كقولنا كلما كان و ليس البتة إذا كان أو دائما إما و ليس البتة إما.

و جزئيتها صدقه في بعضها كقولنا قد يكون و قد لا يكون إذا كان أو إما أن يكون و إما أن لا يكون و إهمالها إهماله‌ أقول كما أن التشخص و الإهمال و الحصر يقع في الحمليات كذلك يقع في القضايا الشرطية و كما أن إيجاب الشرطية و سلبها و صدقها و كذبها ليس بالنظر إلى أجزائها بل بالاتصال و الانفصال كذلك شخصيتها و إهمالها و حصرها إنما هو بالاتصال و الانفصال لا بالنظر إلى أجزائها فإن قولنا كلما كان زيد كاتبا كان متحركا كلية مع أن طرفيها شخصيتان.

إذا عرفت هذا فنقول شخصية الشرطية هي أن يخصص حكمها إما الاتصالي أو الانفصالي بالأحوال و الأوقات المعينة بحيث لا يحتمل الشركة كقولنا إن كان زيد اليوم ذاهبا فهو ملاق غريمه أو إن جئتني مع زيد أكرمك و إما أن يكون الآن زيد في الدار أو خارجها.

و كليتها عبارة عن صدق الحكم في جميع الأوقات أو الأحوال المقترنة بالمقدم التي يمكن صدقها معه من غير أن يكون لتلك الأحوال أثر في الاستلزام أو العناد كقولنا كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود فإن وجود النهار لازم لطلوع الشمس في كل وقت يمكن طلوع‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست