responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 40

أقول القضية المؤلفة هذا التأليف أعني الثنائي الأول تسمى حملية و هي إما موجبة أو سالبة فالموجبة هي التي يحكم فيها بكون المحمول مقولا على ما يقال عليه الموضوع سواء كان الموضوع هو الذات أو الذات مع الصفة مثال الأول قولنا الإنسان كاتب فإن معناه أن ما يقال عليه الإنسان يقال عليه الكاتب لكن الإنسان يقال على نفسه لأنه نفس الذات لا صفة خارجة عنها.

مثال الثاني قولنا الضاحك كاتب فإن معناه أن ما يقال عليه الضاحك يقال عليه الكاتب لكن الضاحك صفة مقولة على الإنسان لا نفس الإنسان.

و السالبة هي التي يحكم فيها بسلب المحمول عما يقال عليه الموضوع سواء كان الموضوع نفس الذات كقولنا الإنسان ليس بكاتب أو صفة خارجة عنه كقولنا الضاحك ليس بكاتب‌

القضية الشرطية و أقسامها

قال و التأليف الثاني يكون من القضايا و المؤلفة منها شرطية يسمى جزأيها مقدما و تاليا.

و هو إما بمصاحبة و يسمى متصلة كقولنا في الإيجاب إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود و في السلب ليس إن طلعت الشمس فالخفاش ببصير أو بمعاندة و يسمى منفصلة كقولنا في الإيجاب العدد إما زوج و إما فرد و في السلب ليس العدد إما زوجا أو منقسما بمتساويين.

و رابطتهما أدوات الشرط و الجزاء و العناد أقول التأليف الثاني هو الذي يقع بين القضايا و لما كان الحكم بين القضيتين ليس بأن يكون إحدى القضيتين هو الأخرى لأن بعض الأقوال الجازمة لا يكون هو البعض الآخر كما كان في الحمليات فوجب أن يكون الحكم فيها إنما هو بملازمة بعض القضايا لبعض أو بسلب الملازمة أو بمعاندة بعضها لبعض أو بسلب المعاندة و إلا انتفى التركيب بينها.

إذا عرفت هذا فنقول هذا النوع من التركيب يسمى شرطيا أما في المتصلة فبالحقيقة لوجود حرف الشرط فيها و أما في المنفصلة فبالمشابهة بينهما من حيث وقوع التركيب بين‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست