responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 31

أن يفعل و أن ينفعل‌

قال و منها أن يفعل و أن ينفعل و هما هيئتان غير قارتين تعرضان للمؤثر و المتأثر حال التأثير و التأثر كالإحراق و الاحتراق في النار و الحطب‌ أقول مقولة أن يفعل أحد الأجناس العالية و كذا مقولة أن ينفعل فأن يفعل هيئة غير قارة تعرض للمؤثر حال تأثيره كالإحراق في النار و أن ينفعل هيئة غير قارة تعرض للمتأثر حالة التأثر كالاحتراق في الحطب.

و لا يقالان على الفعل و الانفعال بعد استقرارهما و نفاد الفعل بل في حالة الفعل و الانفعال‌

المقولات عشر

قال و هذه هي المقولات العشرة و كون التسعة عرضا عرضي لها أقول هذه المقولات العشرة هي الأجناس العالية و لا جنس سواها و الوقوف على ذلك من أعسر الأمور.

و واحدة من هذه العشرة جوهر و التسعة الباقية أعراض و صدق العرض عليها صدق العارض على معروضه لا صدق الجنس على أنواعه لأن معنى العرض هو العروض للشي‌ء و هو نسبة العارض إلى المعروض فهو متأخر و الجزء متقدم و لأن كثيرا من المقولات نعلم حقائقها و نشك في عرضيتها فلا يكون العرض جنسا

المتقابلان‌

قال و المتقابلان شيئا يمتنع تعلقهما معا بموضوع واحد ينسبان إليه من جهة واحدة و يعقل أو يوجد أحدهما بإزاء الآخر أو في غاية البعد من الآخر

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست