responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 295

من باب الاشتراك كمدح الكلب بأن كلب السماء أضوأ كواكبها و من باب تركيب المفصل فلان يحسن الكتابة لأنه يعد حروف الهجاء و من باب وضع ما ليس بعلة علة فلان مبارك القدم لأنه مع قدومه تيسر الأمر الفلاني و من باب المصادرة على المطلوب إذا قيل لم قلت فلان أذنب فيقال لأنه أذنب و كذلك في سائرها.

و إن لم توقع إقناعا لكونها غير معقولة فهي خارجة عن الصناعة كما لو قيل فلان القاتل غير مجرم لأنه قتل في حال السكر بغير اختيار منه‌ أقول القياس المغالطي قد يقع في الخطابة و يكون نوعا منها إن أفاد إقناعا للسامعين لأن الخطابة في كل قول تفيد إقناعا سواء كان حقا أو باطلا فالمغالطة إن أفادت الإقناع فهي منها و تسمى بالضمائر المحرفة.

كما تقول في الغلط بسبب الاشتراك [اشتراك اللفظ] الكلب ممدوح لأن كلب السماء أضوأ الكواكب.

و بسبب تركيب المفصل فلان يحسن الكتابة لأنه يعد حروف التهجي فالغلط هنا من تركيب المفصل أعني تركيب حروف التهجي.

و بسبب وضع ما ليس بعلة علة كما تقول فلان مبارك القدم ميمون الصورة لأنه مع قدومه يحصل الخير و حصول الخير ليس من قدومه.

و بسبب المصادرة على المطلوب كما تقول لم قلت فلان أذنب فنقول لأنه أذنب و كذلك باقي أقسام المغالطة.

و أما إن لم توقع إقناعا لأن السامعين لم يقبلوها فهي خارجة عن الصناعة كما لو قيل فلان القاتل غير مجرم لأنه قتل في حال السكر بغير اختيار منه‌

قرب الأنواع إلى الجزئيات أحسن‌

قال و كلما كانت الأنواع إلى الجزئيات أقرب كان أخذ المواضع منها أسهل و أيضا كلما كانت المقدمات بالجزئيات أخص كانت أقنع مثلا إذا قيل زيد فاضل‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست