responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23

قال‌

الفصل الثاني في المقولات‌

[الجوهر]

من الأجناس العالية الجوهر أقول لما فرغ عن البحث من المقولات الخمس العارضة لهذه المقولات العشرة شرع في البحث عنها و إن لم يكن من علم المنطق لأن موضوع المنطق هو المعقولات الثانية العارضة للمعقولات الأولى فكيف يبحث عن المعقولات الأولى على أنه جزء من علمه فإنه يكون دورا بل قد يبحث عنها فيه للاستعانة به على تحصيل الأجناس و الفصول فيكون معينا على استنباط المحدود و المستنتج و إن لم يكن من هذا العلم.

إذا عرفت هذا فنقول الأجناس العالية التي يندرج تحتها جميع الأجناس عشرة و هي المقولات المذكورة في هذا الفصل.

أحدها الجوهر و قد اختلف في أنه جنس أم لا فأكثر الأوائل على أن الجوهر جنس عال لاشتراك أفراده فيه و امتناع تحققها دونه و تساويها فيه و هذه خواص الجنس.

أما المتأخرون فإنهم منعوا من جنسيته لوجوه أحدها أنا قد نعقل كثيرا من الماهيات و نشك في جوهريتها و الجنس لا يشك في ثبوته للماهية و ثانيها أن أفراده متفاوتة فيه فإن المجردات أولى بالجوهرية من المقارنات و الشخصيات أولى من الكليات المتفاوتة فيه على حسب مراتب القرب من الشخصيات و البعد عنها و لا شي‌ء من أجزاء الماهية بمتفاوت فيه و ثالثها أن فصوله إن كانت جواهر دخل الجنس في طبيعة الفصل و إلا تقوم بالعرض و غير ذلك من الوجوه التي ذكرناها و ذكرنا الاعتراض على أكثرها في كتاب الأسرار

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست