responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 228

و هذا الكمال يليه الجنس بمعنى أن الجنس يقارن النتيجة كالصوت الذي هو جنس الرعد فإنه مقارن للنتيجة التي هي قولنا الغيم قد يرعد لأن معناه أن الغيم قد يحدث فيه صوت.

فإذا أردنا تحديد الرعد عكسنا الترتيب فجعلنا الأوسط الأخيرة جزءا أولا و الأول ثانيا فنقول الرعد صوت يحدث في الغيم لانطفاء نار فيه.

و لو اقتصرنا على أحد الوسطين كان ناقصا كما نقول الرعد صوت يحدث في الغيم أو أنه انطفاء النار

تقدم أجزاء الحد على المحدود

قال و أجزاء الحدود أقدم بالطبع و أعرف من المحدود أقول المعروف علة في المعرفة للمعرف و العلة متقدمة فأجزاء الحد متقدمة بالطبع على المحدود إذ مع الاقتران لا أولوية و مع التأخر يستحيل التحديد بها لأن المجهول لا يعرف مثله.

و كذلك يجب أن تكون أعرف من المحدود إذ لو لا ذلك لم تكن أولى بالتعريف‌

الرسم‌

قال و الرسوم ما يشتمل على الأعراض الذاتية و الخواص البينة و يفيد التميز فقط و أجودها ما يوضع فيه الجنس و المقومات إذا لم يترتب على الترتيب الطبيعي كان المركب رسما أقول الرسم هو الذي يدل على تميز الشي‌ء عن غيره فإن ميزه عن جميع ما عداه كان رسما تاما كقولنا الإنسان هو الضاحك و إن ميزه عن بعض ما عداه كان ناقصا كقولنا الإنسان هو الماشي و قيل التام ما يتألف من الذاتيات و العرضيات و الناقص‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست