نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 220
العلم الأعم
قال العلم الباحث عن الموجود المطلق هو الذي يرتقي العلوم إليه و
يبين مباديها فيه أقول قد بينا أن العلوم مترتبة في العموم و الخصوص بحسب ترتب
الموضوعات و لما كان ترتب الموضوعات واجب الانتهاء إلى أعم لا أعم فوقه كانت
العلوم كذلك.
و أعم الموضوعات هو الوجود إذ لا شيء أعم منه فالعلم الباحث عنه هو
أعم العلوم و يرتقي العلوم كلها إليه و يتبين مباديها فيه
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 220