responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 197

الشي‌ء و يسأل به عن زمانه و من هو و يسأل به عن تميزه بعوارضه.

و إنما كانت هذه فروعا لأن هل المركبة يقوم مقامها جميعا في بعض الأحوال فإن قولنا هل مقداره كذا يقوم مقام كم الشي‌ء و قولنا هل هو على حال كذا يقوم مقام كيف هو و قولنا هل زيد في الدار يقوم مقام أين هو و كذا الباقي.

و إنما تقوم هل المركبة مقامها إذا عرف المطلب و يسأل عن تعينه و أما إذا لم يعلم فلا يقوم مقامها فإن من لا يعرف الدار مثلا لا يصح أن يقول هل زيد في الدار بل يسأل بأين فلهذا قال المصنف رحمه الله في بعض الأحوال‌

ترتيب المطالب‌

قال و يتصل لم ب هل فيتبعه‌ أقول لما فرغ من تعديد المطالب شرع في بيان تناسبها في الترتيب و لما كان مطلب لم إنما يطلب به علة وجود الشي‌ء في نفسه أو علة وجوده بحال كذا و مطلب هل يطلب به إما وجود الشي‌ء في نفسه أو وجوده بحال كذا و كان الثاني أسبق من الأول في المعرفة لا جرم كان مطلب هل متقدما على مطلب لم و اتصل مطلب لم ب هل و تبعه.

يقال هل كذا موجود فإذا قيل نعم قيل لم هو موجود و كذا في هل المركبة فإنه ما لم يعرف وجود الشي‌ء مطلقا أو بحال لم يطلب علته‌ قال و كذلك يتبع ما الذاتية مطلبي هل أما البسيطة فلأن تحقق الماهية متأخر عن تحقق إنيتها و أما المركبة فلأن مائية الأعراض الذاتية إنما تتحقق بهليتها لموضوعاتها أقول قد بينا أن مطلب ما ينقسم قسمين أحدهما ما يطلب به شرح الاسم و هو

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست