نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 196
مطلب لم
قال و مطلب لم و هو مطلب العلة إما للتصديق فقط كقولنا لم كان
الجسم محدثا أو له و للوجود كقولنا لم يجذب المغناطيس الحديد.
فهذه أمهات المطالب أعني الأصول أقول هذا هو المطلب الثالث
من الأصول و هو مطلب لم و هو ضربان أحدهما أن يطلب به علة التصديق فقط و هو الذي
يسأل به عن الحد الأوسط الذي هو علة الاعتقاد و التصديق كقولنا لم كان الجسم
محدثا.
و الثاني أن يطلب به علة التصديق و الوجود معا حتى يكون السائل به
يسأل عن علة الشيء في نفسه على ما هو عليه إما مطلقا أو كونه على حال ما كقولنا
لم يجذب المغناطيس الحديد فإن الجذب معلوم و علته غير معلومة و هذا المطلب يتأخر
عن المطلبين الأولين
فروع المطالب
قال و الفروع كثيرة منها مطلب أي لطلب التميز و إن أضيفت إلى ما
تقدم فكان لكل من التصور و التصديق مطلبان و مطالب كم و كيف و أين و متى و من و
يقوم هل المركبة مقامها جميعا في بعض الأحوال أقول فروع المطالب كثيرة
منها مطلب أي و الطالب به يسأل عن تميز الشيء عن غيره إما تميزا ذاتيا أو عرضيا و
قد يضاف إلى الأصول فتكون مطالب التصور اثنين هما ما و أي و مطالب التصديق اثنين
هما هل و لم.
و من المطالب الفرعية كم الشيء و هو يسأل به عن مقداره و كيف الشيء
و يسأل به عن أحواله و أين الشيء و يسأل به عن مكانه و متى
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 196