responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 186

لإثبات مقدمة القياس فلهذا كان شبيها بالدور و لم يكن إياه على الحقيقة.

و أما استعمال ما يشبه العكس في العلوم فكما إذا أردنا رد الخلف إلى المستقيم بأن يؤخذ نقيض المقدمة المحالة و يقرن بالمقدمة الصادقة لينتج المطلوب.

كما لو كانت المقدمة المحالة كل ج ب الذي هو نتيجة قياس الخلف و هو كل ج ا الذي هو نقيض ليس كل ج ا و كل ا ب فنأخذ نقيضها و هو ليس كل ج ب و نضمه إلى المقدمة الصادقة و هي كل ا ب على أنها مقدمة صادقة ينتج ليس كل ج ا و سيأتي بيانه‌

قياس الخلف‌

قال و الخلف هو إثبات المطلوب بإبطال نقيضه و ذلك بأن يتألف من نقيضه و من مقدمة موضوعة ما ينتج محالا فيعرف منه كذب نقيض المطلوب فيتحقق صدقه.

و هو مركب من قياس اقتراني مؤلف من متصلة مقدمها فرض المطلوب كذبا و تاليها وضع نقيض المطلوب و حملية هي المقدمة الموضوعة و استثنائي شرطية ينتجه الاقتراني السابق و يستثنى منه نقيض تاليها المحال لينتج صدق المطلوب‌ أقول الخلف أحد الأقيسة المركبة و هو عبارة عن إثبات المطلوب بإبطال نقيضه كما إذا صدق ليس كل ج ب و كل ا ب فنقول إنه يصدق ليس كل ج ا.

فهذا المطلوب إذا أردنا بيانه بالخلف ضممنا نقيضه إلى مقدمة موضوعة هي إحدى المقدمتين المذكورتين بأن نقول لو لم يصدق ليس كل ج ا لصدق كل ج ا و كل ا ب ينتج لو لم يصدق ليس كل ج ا لصدق كل ج ب ثم نقول لكن ليس كل ج‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست