نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 179
و كل نام جسم فكل إنسان جسم أو موصولة و هي موردة النتائج و
المقدمات بتمامها أقول لما فرغ من القياسات البسيطة شرع في بيان القياس المركب و هو
الذي يلزم منه المطلوب باعتبار قياسين أو أزيد و هو قسمان مفصول و موصول.
فالأول إن تتركب المقدمات و تحذف النتائج إلا المطلوب كما لو كان
المطلوب أن كل إنسان جسم و استدللنا عليه بأن كل إنسان حيوان كل حيوان نام و كل
نام جسم ينتج كل إنسان جسم.
و الثاني أن تذكر النتيجة مرتين إحداهما أن تكون نتيجة و الثاني أن
تكون جزءا من قياس كما تقول كل إنسان حيوان و كل حيوان نام ينتج كل إنسان نام
فنجعله صغرى و نقول كل إنسان نام و كل نام جسم ينتج كل إنسان جسم
لواحق القياس
قال و لواحق القياس كل قياس ينتج نتيجة بالذات فقد ينتج لازمها و
عكسها و جزئيات تحتها و جزئيات معها بالعرض أقول لما فرغ من القياس
شرع في توابعه و لواحقه و هي أنواع أحدها استقراء النتائج و هو ما يلزم من القياس
تبعا للمطلوب فنقول كل قياس أنتج نتيجة فإنه مساعد على لازمها و عكسها و عكس
نقيضها إن كان لها عكس و عكس النقيض و على كذب نقيضها و على جزئيات تحتها إن كانت
كلية و على جزئيات معها لكن النتيجة الأولى بالذات و البواقي بالعرض.
مثلا إذا صدق كل إنسان حيوان و كل حيوان جسم أنتج بالذات كل إنسان
جسم و بالعرض لا شيء من الإنسان غير جسم الذي هو لازم النتيجة و بعض الجسم إنسان
الذي هو عكسها و كل ما ليس بجسم ليس بإنسان الذي هو عكس نقيضها و بعض الإنسان جسم
الذي هو جزئي تحتها و كل ناطق جسم الذي هو جزئي
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 179