responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 175

قال‌

الاستثنائيات‌

و هي من الأقيسة الكاملة و تتألف من شرطية و استثناء أقول هذا هو القسم الثاني من أقسام القياس البسيطة و هو الاستثنائي و هو من الأقيسة الكاملة التي لا تتوقف في الإنتاج على مقدمة أخرى و قد قلنا في تعريفه أنه الذي تكون النتيجة أو نقيضها مذكورة فيه بالفعل و يستحيل أن تكون النتيجة جزءا من قياس منتج لها على أنها مقدمة مستقلة بنفسها لأنه يكون مصادرة على المطلوب الأول فلا بد و أن يكون جزءا من مقدمة و هي بنفسها قضية و كل مقدمة جزؤها قضية فهي شرطية فإذن إحدى مقدمتي هذا القياس شرطية و الأخرى استثنائية قال فالمتصلة الكلية اللزومية تنتج باستثناء عين المقدم أو نقيض التالي عين الجزء الآخر أو نقيضه لوضع اللزوم كقولنا إن كان زيد يكتب فيده يتحرك لكنه يكتب ينتج فيده يتحرك لكن يده لا يتحرك ينتج فهو لا يكتب.

و لا ينتج باستثناء نقيض المقدم و عين التالي لاحتمال العموم‌ أقول الشرطية التي هي جزء هذا القياس إما أن تكون متصلة أو منفصلة فإن كانت متصلة فشرطها أن تكون كلية لزومية على ما يأتي من أن الجزئيتين لا تنتجان و لا الاتفاقية.

إذا ثبت هذا فإذا كانت موجبة كلية فاستثناء عين مقدمها ينتج عين التالي و استثناء نقيض التالي ينتج نقيض المقدم لأن حكم الملزوم هو وجود اللازم عند وجود الملزوم و عدم الملزوم عند عدم اللازم و إليه أشار بقوله لوضع اللزوم.

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست