نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 168
قال و أما الصنفان اللذان تقع الشركة في تاليهما فمتصلتهما إن كانت
موجبة كانت الشرائط في التالي و الحملية كما مر في الحمليات و أجزاء النتائج ما
أنتجت هناك و يكون الإنتاج بينا أقول الصنفان اللذان تقع
الشركة في تاليهما و هما ما تكون المتصلة فيه صغرى أو كبرى و الشركة مع الحملية في
التالي لا تخلو المتصلة فيهما إما أن تكون موجبة أو سالبة فإن كانت موجبة كان شرط
الإنتاج فيهما اشتمال الحملية و التالي في كل شكل من الأشكال الأربعة على شرائط
ذلك الشكل.
مثال ما تكون المتصلة صغرى قولنا كلما كان ا ب فكل ج د و كل د ه ينتج
كلما كان ا ب فكل ج ه لأنه يصدق على تقدير ا ب مقدمتا القياس المستلزمة للنتيجة
فتكون صادقة على ذلك التقدير فجزء هذه النتيجة و هو كل ج ه على قياس ما مر في
الحمليات.
مثال ما يكون المتصلة كبرى قولنا كل ج ب و كلما كان ه ز فكل ب ا ينتج
كلما كان ه ز فكل ج ا لأنه على تقدير ه ز يصدق كل ج ب لصدق في نفس الأمر و كل ب ا
التالي و يلزم من صدقهما صدق النتيجة و هذه النتائج بينه
نقض ما قيل في عدم إنتاج المركب من حملية و متصلة
قال و قد طعن فيما إذا كانت متصلة لزومية بمثل ما مر و هو احتمال
أن لا يبقى صدق الحملية على تقدير مقدم المتصلة إذا كان محالا و حينئذ لا يجامع
التالي على الصدق.
و جوابه أن اجتماع المقدمتين على الصدق ليس شرطا في انعقاد القياس
و لو كان لما انعقد قياس خلفي و لا إلزامي [التزامي] أقول ذهب جماعة من
المتأخرين إلى أن القياس المركب من الحملي و المتصلي لا ينتج لأنا إذا قلنا كلما
كان ا ب فكل ج د و كل د ه فقد حكمنا في الصغرى
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 168