نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 161
و في القسم الثالث ثلاث قرائن قرينة بين كل ا ب و كل د ا و قرينة
أخرى بين كل ج د و كل د ط و قرينة ثالثة بينه و بين كل د ا.
و في الرابع أربع قرائن إحداها بين كل ا ب و كل ب ط و الثانية بينه و
بين كل ب ه و الثالثة بين كل ج ب و كل ب ط و الرابعة بينه و بين كل ب ه.
و هذه النتائج كلية إن كانت المقدمتان كليتين و جزئية إن كانت
إحداهما جزئية
إنتاج القسم الثالث من المنفصلات
قال و أما المشتركة في تام و غير تام فيكون إحداهما مثلا من
حمليتين و الأخرى من حملية و منفصلة و النتيجة من حملية و منفصلة هي نتيجة
المنفصلتين أعني الأولى و جزء الأخرى و هي بالحقيقة كبسيطة ذات ثلاثة أجزاء و
الشرائط كما مرت أقول هذا هو القسم الثالث و هو أن يكون الاشتراك في جزء تام من إحدى
المقدمتين غير تام من المقدمة الأخرى و يجب أن تكون إحداهما أبسط من الأخرى مثلا
تكون البسيطة مؤلفة من حمليتين و المركبة مؤلفة من حملية و منفصلة و النتيجة
منفصلة مؤلفة من حملية و منفصلة هي نتيجة المنفصلتين أعني المنفصلة الأولى و جزء
الأخرى.
كقولنا دائما إما أن يكون ا ب أو ج د و دائما إما ه ز و إما أن يكون
إما ج د أو ج ط ينتج دائما إما ه ز و إما أن يكون ا ب أو ليس ج د و هذه النتيجة
بالحقيقة منفصلة بسيطة مركبة من ثلاثة أجزاء أحدها الجزء الغير المشارك و الجزءان
الباقيان هما نتيجتا المنفصلتين و الشرائط كما مرت من وجوب إيجاب المقدمتين و
كونهما حقيقيتين أو مانعتي الخلو أو مختلطتين و أن لا تكونا مانعتي جمع و كلية
إحداهما.
و شرائط الإنتاج في كل شكل ثابتة هنا بين المقدمة البسيطة و المنفصلة
التي هي جزء الشرطية المركبة
القياسات المركبة من المنفصلات و المتصلات
قال و أما المؤلفة من المتصلات و المنفصلات فالمشتركة منها في
تامين أربعة
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 161