responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 158

و عين الآخر و الثانية مانعة الجمع من ذلك أيضا.

مثاله إذا صدق دائما إما ا ب أو ج د و دائما إما ج د أو ه ز مانعتا الخلو ينتج قد يكون إما ليس ا ب أو ه ز مانعة الخلو أو مانعة الجمع و قد يكون إما ا ب أو ليس ه ز كذلك لأنه يصدق كلما لم يكن ج د ف ا ب و كلما لم يكن ج د ف ه ز و هو ينتج من الثالث قد يكون إذا كان ا ب ف ه ز و يستلزم المنفصلات المذكورة.

و أما القسم السادس و هو المؤلف من مانعتي الجمع فقد ذكر المصنف أولا أنه عقيم و المتأخرون استنتجوا منه متصلة موجبة من نقيضي الطرفين لأنه إذا صدق دائما إما ا ب أو ج د و دائما إما ج د أو ه ز مانعتا الجمع صدق قد يكون إذا لم يكن ا ب لم يكن ه ز لأنه يصدق كلما كان ج د لم يكن ا ب و كلما كان ج د لم يكن ه ز و هما ينتجان المطلوب من الثالث و ذلك يستلزم صدق منفصلة مانعة الخلو من عين أحد الطرفين و نقيض الآخر و مانعة الجمع من عكسه‌

إنتاج القسم الثاني من المنفصلات‌

قال و أما المشترك في جزء غير تام من كلتيهما فالاشتراك إما أن يكون بين جزء و جزء أو بين جزء و كل أو بين جزء و جزء و بين الآخر و كل جزء أو بين كل جزء و كل جزء أو بين كل جزء و جزء أقول هذا هو القسم الثاني و هو أن يكون الاشتراك في جزء غير تام من المقدمتين و أقسامه خمسة أحدها أن يشارك جزء واحد من إحدى المقدمتين جزءا واحدا من الأخرى فقط كقولنا دائما إما كل ا ب أو كل ج د و دائما إما أن يكون كل ه ز أو كل د ط و ينتج منفصلة ذات أربعة أجزاء أحدها نتيجة التأليف و الثلاثة الباقية هي الأجزاء التي لا اشتراك فيها فتكون نتيجة هذا القسم إما أن يكون ا ب و كل د ط و إما ا ب و ه ز

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست